Please subscribe to our blog to get our latest update ------->>>>>
عامٌ ونصف عاشت تمارا تتحمل عنفاً كان يطالها بشكلٍ شبه يومي، انتهى بمحاولةٍ للقتل وآثارٍ دامية من الصعب غفرانها...
تمارا، الضحية الجميلة التي سعى كثيرون إلى تحويلها إلى مجرمة، ستعيش الآن تسعة أشهر من الأمان بعد صدور الحكم بحقّ حسين فتوني، معنِّفها، بسجنه لمدّة 9 أشهر ودفع تعويض 20 مليون ل.ل. كعقوبة لاقترافه جرم الضرب والإيذاء.
تسعة أشهرٍ من الراحة ستعيشها تمارا، تسعة أشهر لن يكون الخوف فيها رفيقها الدائم، تسعة أشهر تستعيد فيها القدرة على الرواية بعدما حاول زوجها اقتلع عينيها... تسعة أشهر تنام فيها تمارا مطمئنة...
ولكن ماذا سيحدث بعد انتهاء المدة؟ من سيحمي تمارا وأبنتها من قاتلٍ لم يتوانى عن أذيتهما؟
تمارا الضحية تستحق أن تحظى بالعدالة الكاملة، عدالةً تحاسب الزوج وتقاضيه تحت جرم "محاولة القتل" ...تسعة أشهر من الأمان ليست كافية.

Rihab