Please subscribe to our blog to get our latest update ------->>>>>

ورد في جريدة النهار المقال التالي:

"خلال الجلسة الاشتراعية اليوم، كان لافتا سقوط مطلب النائب سيمون ابي رميا الغاء مادة في قانون العقوبات تجيز للاهل والاساتذة ضرب الاولاد، عند مناقشة اقتراحه القاضي بمنع ضرب الاساتذة للاولاد. وصوتّ 36 نائباً ضد الالغاء، و34 مع الالغاء. فسقط الغاء المادة بفارق صوتين، وصُدق على الاقتراح معدّلا وفق صيغة النائب علي فياض، كالآتي: "يجيز القانون التأديب اللاعنفي الذي يمارسه الاباء والامهات ضد اولادهم على الا تترك اي اثر على صحتهم النفسية والجسدية." ومن النواب الذين صوّتوا مع الغاء المادة، كلٌ من احمد فتفت وغازي يوسف وجمال الجراح. اما الوزير والنائب بطرس حرب والنواب نقولا فتوش واميل رحمة واسطفان الدويهي، فصوّتوا ضد الغاء المادة، فيما صوّت الرئيسان نبيه بري وتمام سلام ضد الالغاء ايضا."



يمكنك قراءته على الرابط الآتي: نواب... مع ضرب الاولاد!

بعد قراءة هكذا خبر، لا يسعني سوى أن أهنئ نفسي والشعب اللبناني على نوابنا الكرام. ففي حين ما زلنا نستوعب طريقة تصويت المجلس على قانون حماية المرأة، (بغض النظر عن ملاحظتنا عليه) تأتينا ضربةٌ أخرى لحقوق الإنسان والمواطن. ولا تأتينا الضربات إلا من المفترض بهم حماية مصالحنا.
أعزائي النواب الذين لم يصوتوا ضد إلغاء المادة المذكورة أعلاه، أرجو أن تجيبوا على بعض الأسئلة:
- ما هو "التأديب اللاعنفي" وكيف يتماهى مع عدم إلغاء المادة القانونية التي تجيز الضرب ؟
-  كيف ومن يقيم اثر هذا التأديب  على صحة الأطفال النفسية والجسدية ؟ 
- هل الضرب أصبح لا عنفياً في لبنان؟

لا شك أن أطفال لبنان يرون العنف بشكلٍ مكثفٍ على الشاشات .لكنكم بدل استدراك الموضوع، والسعي لحماية أطفالنا من العنف بكافة أشكاله، إذا بكم تشرعونه في أول أمكنةٍ يتعلم فيها الإنسان القيم: المنزل والمدرسة.

آمل أن يحاسبكم اللبنانيون في القريب العاجل. وتحية لكل نائب صوت مع إلغاء هذه المادة العار على قانوننا.
Abir