...مضت ستة اعوامٍ على رحيلك وها هم اليوم يحاولون قتلك بعد الموت 

محمود درويش، يا لحناً موسيقيا عزف لأذانٍ لا تسمع، يا طائراً حراً في سماء التخلف والرجعية، يا كبيراً في زمنٍ يحكمه صغار العقول، يا شاعر الحق والحب والإنسان...

محمود درويش، رحلت لكن كلماتك لا تزال تخيفهم، لايزال وقعها يرعب قلوبهم، يهدد انتصاراتهم الزائفة ومجتمعاتهم الكاذبة...

قرارهم بتكفير كتبك، وسامٌ أخر تضعه على صدر عمرٍ طويل من الشعر... محاولتهم الحثيثة لإسكات صوتك تجعله أكثر قوةً وأبعد صدى ...

Rihab