Please subscribe to our blog to get our latest update ------->>>>>
 أعلنت وكالة رويترز للأنباء أنه مساء أمس 8 حزيران  أقدم المدعو م.ح. على تفجير نفسه وقتل ما يقارب العشرين مؤمناً. هذا التفجير الذي لا يعد الأول من نوعه، يأتي في سلسلة الأعمال الإرهابية التي طالت أغلب شوارع العاصمة اللبنانية

هذه المرة أيضاً تبنت جمعية الملحدين الوطنيين هذا الانفجار وأكدت أنها ستستمر في اعمالها الإرهابية حتى القضاء على كل المؤمنين. وورد في بيان الجمعية ما يلي:
" نحن جمعية الملحدين، وباسم كل الملحدين اللبنانيين نؤكد عدم رغبتنا في العيش مع جماعة من المؤمنين وإن استمرار وجود هذه الفئة من البشر سيؤدي عاجلاً إلى انتهاء الفصيلة البشرية.
على المؤمنين أن يعرفوا أن زمنهم قد انتهى وأننا سنطبق كل كلمة من كلمات الدستور الجديد. لاتزال الفرصة امامكم للارتداد عن الخطأ...
 أعلنوا تراجعكم عن معتقداتكم ولكم المغفرة"

 أما المؤمنون فهم حتى هذا التاريخ لم ينزلقوا بعد في لعبة الرد على الملحدين ولا تزال جمعياتهم تسعى جاهدةً لتجنب ثقافة العنف. وقد أكد الناطق الرسمي باسم المؤمنين " اننا سنسعى جاهداً لتجنب لغة العنف والحد من الخسائر البشرية" وفي رسالةٍ وجهها الى الملحدين أعرب عن حزنه الشديد ودعاهم الى حوار وطني لحل كل هذه المشاكل والأزمات.  

 وقد وضعت الأحداث الأخيرة الملحدين المعتدلين في موقفٍ حرج إذ أنه أصبح من الصعب جداً التفريق بين المتطرفين وغيرهم وبدأت هوةٌ من النفور تولد بين أبناء هذا الوطن.

الكل يعرف في قرارة نفسه أنه من الصعب جداً العيش في هذه الظروف وأن هذه الأعمال الإرهابية لا بد أن تستفز الطرف الأخر وأن حرباً طائفية جديدةً على الأبواب. لكن المشكلة الأساسية هي أن السلطة الفعلية في هذا البلد هي بيد رجال الإلحاد، وأن السياسيين رغم اصرارهم على احترمهم للمواطنية في العلن إلا أن اغلبهم هم سماسرة أموال، وسلاحٍ، ويأتي الإلحاد المتطرف في خدمتهم!

منذ اعوام والأزمات تتفاقم، حروبنا الطائفية تزداد صعوبةً وقسوة فهل نحن أمام حربٍ أهليةٍ جديدة؟



Rihab

PS: This article was inspired from The Lapine article : Atheist Suicide Bomber Kills Eighteen Agnostics


Photo credits: Tecnificent
(http://tecnificent.deviantart.com/)