Please subscribe to our blog to get our latest update ------->>>>>

"اللي بتطوّل تنّورة" جريمةٌ أخرى ترتكب بحق البشرية...
ثلاثة فتيات، لم يتجاوزن بعد سن البلوغ، يقمن بإلقاء أغنيةٍ أنا شبه اكيدة أنهن لا يدركن معاني كلماتها...

كيف لفتاةٍ في هذا العمر أن تعرف ما هي العورة؟ ومن أخبرها أن جسدها عارٌ عليها أن تستره؟ ومن قال لها أن الدنيا عبارةٌ عن غابةٍ من الوحوش هي ضحيتها؟

في الوقت الذي يجب أن تكون فيه هذه الفتاة تلعب شأن كل الفتيات من عمرها، قرر معتوهٌ ما أن يغتصب طفولتها ويستغل براءتها ويستبيح حرمة قرارها ويجعل منها جسر عبور لكل عقده النفسية الدفينة...

اقنعها أنها في حربٍ دفينةٍ مع رجالٍ قرروا إحتلال جسدها، اقنعها أنها لن تستطيع النجاة، أنها ضعيفة، أن عليها أن تصون جسدها لتقدمه لاحقاً لأول طالب... ولم يخبرها أنه أول مستعمرٍ إمتطى براءتها، أنه أول وحشٍ نهش طفولتها..

لم يخبرها أن النساء يتعرضنا للتحرش يومياً بغض النظر عن لباسهنن، وأن اصلاح المجتمع وجعله أقل هوساً بالجنس وأكثر انفتاحاً هو الحل الوحيد الذي يحميها.




اللي بتطوّل تنّورة 
اللي بتطوّل تنّورة 
حاميي جسمها من الشباب
ساترة العورة ومسرورة

إشاربها على قلبي غالي
قمطتها تاج مثالي
ثوبها واسع وفضفاض
لا ضيّق ولا بيلالي

بتتأنّى بمشيتها
من حياها وحشمتها
عاملي كتير احتياطات
حتى تستر عورتها

محتشمي وما بتتكبّر
متواضعة ومش مغرورة 

مهذبي - كتير بهمها 
رضا أبيها وأمها 
بتحافظ على الصلوات
بتتصدّق ما أكرمها

كل ما تشوفها بتتمنى
بتقول يا ريتها عنّا 
السمعة ما تقدّرها بمال 
أطلبها شو بتستنّى

أظفر أخي بذات الدين 
بلا ما توقع بالجورة

بالشتا هيي دفياني 
بالصيف فكرها بشي تاني
بتفكّر بحرّ جهنّم
تطلب عفو الرحمن 

بتمشي مشيي رزيني
لا خايفي ولا حزيني 
مش رح تهاجمها وحوش
بحجابها هي مصوني

علم وثقافي وأخلاق
وسمعة حلوي ومستورة