“Heritage” فيلم لبناني عم يعرض هلأ بصالات السّينما.  للأسف، ولأنّو كتير صعب  إنّو فيلم لبناني ينافس فيلم أجنبي، ومش لأنو على مستوى أقلّ، بسّ لأنّو ببلادنا كل شي فرنجي برنجي، هل فيلم يمكن يتوقّف عرضو بسرعة، فلحقوا حالكن وحضروا..



بيروي فيليب عرقتنجي بحوالي السّاعتين قصّة حياة عيلتو، لبتشبه وبكتير من الوجوه قصّة حياة كل لبناني عايش الحرب الأهليّة. من تركيا لسورية للبنان لفرنسا تنوعّت جذورو ، بس بقي ينتمي لبيروت ...

 من طفولة رسمت الحرب كتير من ابعادا، انطلق عرقتنجي ليخبرنا هالصّراع يلي بعيش في كل واحد منا... بفلّ أو ببقى؟
لمّا كان زغير كان يتسلّى بجمع الّرصاص والشّظايا. كان مفكّر إنو الحرب لعبة. ولمّا انتقل ليعيش بفرنسا، اكتشف لأوّل مرّة إنّو في ولاد بعيشو طفولة طبيعيّة، طفولة ما بتنجبر فيا تركض من رصاص القنّاصين أو تنام على أصوات المدافع ،أو تخسر رفيقك بالحرب ...
وبفرنسا بنى عرقتنجي عيلة مع أمرأة لبنانيّة  الجذور وفرنسيّة الإنتماء... هالتنوع بالإنتماء بالإضافة للوضع الغير مستقرّ ببلدنا وصلّ هالعيلة الّزغيرة انها تقبع جذورا أكثر من مرة، ولتعيش بصراع دائم بين حياة حلوة ورايقة، وحياة ما بتعرف فيا بكرا شو مخبّيلك.

Heritage "  فيلم جميل وصادق، بيحكيك من القلب للقلب بطريقة راقية وحزينة... المشاهد تنوّعت بين صور ومقاطع فيديو نأخدت من حياة هل عيلة، ومشاهد تم تصويرها خصّيصاً لهل عمل. التّنوع بالمراحل التّاريخيّة تطلّب عمل ومجهود كبير بحب هنّي أسرة Heritage " عليه. استمتعت بهيدا الفيلم ، وبكتير محلات بكيت و ضحكت ،وحسّيت بالأمل : فيليب عرقتنجي ما نسي بلدو ولا نحنا لازم ننسى، لأنو إذا نحنا فلينا مين بيبقى؟