Please subscribe to our blog to get our latest update ------->>>>>
منذ عدة أيام لاحظت تغيراً فيه، وكأنه كبر فجأةً. لم يرد تحيتي الصباحية ،وبقي في شروده ،حتى نباتاته تركها بدون عناية.
تكررت حالة العم بطرس في الأيام التالية، عندها تأكدت أن أمراً مهماً قد حصل وقلب مزاج هذا الرجل الطيب.
" عم بطرس، كيفك؟ بك شي صرلي يومين حاستك مش ع بعضك؟"
"لا يا بنتي ما في شي بس عتلان هم..."
"خير عمو"
"يا بنتي عم بقولو صار في قانون جديد للمستأجرين لقدام... معقول بعد كل هل عمر يشحطوني من بيتي..."
نظرت إليه ولم استطع كبت دمعتين نزلتا خلسةً... وتذكرت جدي ذلك العجوز الذي مات فقيراً ،هو الذي كان يملك مبنى لم يستطع يوماً اقتناءه بسبب المستأجرين أمثال العم بطرس. تذكرت والدي الذي أضّطر أن يدفع أجاراً طائلاً لسنين طويلة لأنه لم يستطع يوماً دفع "الخلّو" لأي من مستأجرينا القدامى.
0 comments:
Post a Comment