Tuesday, August 26, 2014

لا للتمديد ، لا للفراغ ....نعم للجمهورية

Please subscribe to our blog to get our latest update ------->>>>>

يوم مددوا لأنفسهم أول مرة كانت الحجة حاضرةً جاهزة "لم نتفق على قانونٍ انتخابي".
يومها صمتنا، يومها جلسنا نتأملهم وهم يغتصبون ثقتنا ويستبيحونا حقنا. يومها ربحوا حربهم ضدنا كما تعودوا أن يفعلوا على الدوام.

واليوم وبكل وقاحةٍ يخططون لتمديد ولايتهم مرةً أخرى، حججهم زادت لكنها لم تختلف. عامٌ ونصفٌ من التمديد لم يكفيهم ليقروا قانوناً انتخابيا أو لينتخبوا رئيساً للجمهورية، عامٌ ونصف لم تكفيهم لينهوا صفقاتهم القذرة أو ليتفقوا على كيفية تقاسم الغنائم. عامٌ ونصف لم يكفيهم لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، عامٌ ونصف لم يكفيهم لإعادة الحقوق لأصحابها، عامٌ ونصف لم يكفيهم لتفادي التمديد مرةً أخرى!
هؤلاء هم نوابنا الكرام، تجار المال والسياسة والأرواح. هؤلاء هم من أودعناهم ثقتنا ونصبناهم حكاماً علينا. هؤلاء هم المتحكمون بمصيرنا وغدنا.

في ال 20 من تشرين الثاني تنتهي صلاحيات مجلسنا الكريم وإذا صمتنا هذه المرة أيضاً فنحو التمديد سنمضي... نوابنا الكرام سيمددون عمر صلاحيتهم الكاذبة وسيمددون معه عمر مشاكلنا التي لم نجد لها حالاً على أيديهم. فكلٌ منهم يسعى إلى قانون انتخابي يوافق أحلامه السياسية ويؤمن لكتلته أو لحزبه تمثيلاً أكبر في المجلس أما الشعب العادي فمن يسأل عنه. من يبالي إن كان اولادنا وأخوتنا ورفاقنا قد أعطوا افادات نجاح بدل تصحيح امتحاناتهم، من يبالي إن كان العمال لم يحصلوا بعد على مطالبهم المحقة، من يبالي إن كن نعيش بدون كهرباءٍ أو ماءٍ، من يبالي إن كان خطر الموت يتربص على حدودنا، من يبالي إن كنا عاجزين عن إيجاد عمل، من يبالي إن كنا نعيش من دون ضمانٍ صحي، من يبالي إن كانت طرقاتنا كلها محفرة وقانون سيرنا حبراً على ورق، من يبالي إن كنا نعيش على هامش الحياة بينما هم يتمتعون بدمائنا وأموالنا وتعبنا...
من يبالي إذا نحن أصحاب ألحق لم نبالي!!!!

نهار الخميس المقبل موعدنا جميعاً في رياض الصلح لنصرخ معاً "لا للتمديد"، موعدنا لنثبت لأنفسنا ولنوابنا ألا شرعيين اننا لن نسكت بعد على خطاياهم، اننا نحن أصحاب ألحق وأنهم هم يعملون في خدمتنا، اننا نحن ونحن فقط من يعطيهم الصلاحية وأننا من سيحاسبهم على أفعالهم وأننا لن نسمح لهم باستباحة حقوقنا مرةً أخرى.

نريد أن ننتخب، من أجل الجمهورية!



Rihab Sebaaly



No comments:

Post a Comment