Thursday, September 25, 2014

Before I go to sleep


Once again, I fall in the trap of a good trailer and the big names of actors that I like. For me, “Before I go to Sleep” was the new Nicole Kidman and Colin Firth movie, presented with a thrilling trailer. 

The reality is that the movie was a big disappointment and waste of time.

The not very successful film is based on a very successful and bestseller novel by S.J. Watson of the same name; it tells the story of Christine Lucas, a woman who suffers from amnesia and can only remember the events of one day duration. The director reminds you of this fact every five minutes, like the whole book only contains this idea.

His approach to the movie is like an amateur who either comprehended the story to the point of being unable to explain it to the viewer, either doesn’t have any clue about it. The characters development is far from convincing, but who is to be blamed? The director, the script writer, the actors…? I think that the actors did the best that they can do and they delivered fair performances.

Filmmakers and producers are making big mistakes by turning every bestseller novel into a movie. Some stories are very complicated to film and require a huge talent and patience from the script writer and director (think about Cloud Atlas).

“Before I go to sleep” is a forgettable movie that should have been kept on paper.  

Rating: 1/5



Abir Lebbos

Tuesday, September 23, 2014

الثورة البلهاء



 سنة 1848 اندلعت الثورة في فرنسا وسرعان ما امتدت إلى مختلف الدول ألأوروبية في ما بات يعرف بربيع الشعوب. على عقب هذه آلأحداث نشر كارل ماركس البيان الشيوعي داعياً عمال العالم إلى الاتحاد في وجه الطغمة المالية وهيمنة راس المال واضعاً الأسس لنظرية الصراع الطبقي كمحرك للتاريخ التي طورها في كتاباته اللاحقة. وفي ذات الوقت كان العملاق الفرنسي فكتور هيوغو يعمل على رائعته ألأدبية "البؤساء" التي حملت نقدا اجتماعيًا لاذعاً وآراءً إصلاحيةً لم تقتصر على حقوق المرأة والطفل بل تعدتها لتشمل محاربة الفقر عبر نظام تعليمي مجاني جديد يجتث مصدر البؤس آلإنساني ألا وهو الجهل  قبل أن تغضب آرائه الراديكالية نظام الحكم الفرنسي وتوصله إلى المنفى.

هذا غيضُ من فيض المناخ الفكري الذي كان سائداً في الدول الغربية إبان ربيعها الثوري, مناخ جعل من الممكن ترجمة الحراك الشعبي النابع من الاضطهاد والنقمة على أنظمة حكم فاسدة إلى تغيّر سوسيو-إقتصادي يصب في مصلحة الجماهير رغم معارضة القوى الرجعية له, والاهم انه يقدم تفسيراً مقنعاً لإشكالية فشل الربيع بنسخته العربية وتحوله من تحرك مطلبي في وجه البطالة والجوع والفقر إلى مجموعة حركات أصولية تستمد 
عقيدتها من العنف البربري.



مقومات الثورة 

ليست الثورة وليدة اللحظة, بل هي النتيجة الحتمية لاجتماع عدة عوامل على مدى عقود من الزمن تراكمت باستمرار حتى وصلت إلى درجة الغليان, عندها يبدا المجتمع بالانتقال من مرحلة التغيّر الكمّي إلى مرحلة التغيّر الكيّفي أو النوعي فتنفجر إلى العلن التناقضات الدفينة بشكل شبه عفوي وتحدث تغيّرأً جّذرياً في أساليب الحياة. فقد شهد التاريخ البشري عدد كبير من الثورات, منها ما كان اقتصادي كالثورة الصناعية 1760 ومنها ما كان سياسي المنشئ كالثورة الامركية ضد الاستعمار البريطاني 1776 كلها ساهمت في دفع عجلة التطور إلى الامام وتحسين الظروف المعيشية لشعوبها. لكن التعريف المعجمي للثورة يلحظ كذلك امكانية أن يكون هذا التغيّر إلى ألأسوء فيقذف بالدول في براثم التخلف مستغلاً الفوضى التي يولدها انهيار الاطر السابقة وهو ما حدث للدول العربية, فبعضها اطاح بديكتاتور عسكري ليقيم مكانه ديكتاتور آخر, وبعضها لايزال يترنح في صراعات قبلية طائفية, أما القاسم المشترك بينها جميعاّ هو ألإفلاس الفكري وعدم قدرة النخب الثقافية العربية على استنباط الحلول.  فلكي تنجح كل ثورة يجب توفر عاملين اساسيان هما الكفاح الشعبي -الكفيل بتامين الزخم للتحرك- والقاعدة الفكرية التي تلعب دورأً مزدوجاً اولاً كبوصلة موجّهة للجماهير وثانياً كمصدر لملء الفراغ الذي يخلفه زوال تظام الحكم السابق. ففي كل الثورات التي مرّت على الدول العربية لم تتوفر القاعدة الفكرية. في أفضل الحالات تم استنساخ التجارب الأوروبية ولا سيما الأفكار الماركسية والاشتراكية التي لم تتناسب مع الواقع الاقتصادي الرجعي لهذه الدول, من هنا برزت التيارات الاسلامية المتشددة كنتيجة حتمية للفراغ ألأيديولوجي الذي خلفه ضعف الكادرات الثقافية. نحن هنا لا ننكر وجود تيارات علمانية وليبرالية عربية ذات افكار اصلاحية كان لها دور بارز في نشر مفاهيم الحداثة والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي لإشعال فتيل الثورات, لكنّنا ننتقد تشرذم هذه التيارات وفشلها في لعب الدور المفصلي الموكل اليها بسبب اعتمادها المفرط على الغرب كمصدر لهذه الأفكار عوضاُ عن اللجوء إلى الابتكار بما يتناسب وخصوصية المجتمعات العربية. 

الارث العربي

لم يأتي تنظيم داعش من العدم كما يظن البعض, فمراجعة سريعة للارث العربي المعاصر تنبئ ابسط العقول بحتمية ظهوره. الفكر ليس ألا انعكاس للواقع المادي الذي يعيشه ألإنسان وحين يقتصر هذا الواقع طوال قرن من الزمن على أنظمة قمعية تمعن قتلاّ ووحششية يظهر بوضوح من هو ألأب الروحي لهذا التنظيم. كذلك نستشرف إرهاصاته من خلال ألإنتاج الادبي والثقافي العربي الذي بات يدور في حلقة مفرغة من السفسطائية والتزمّت الديني فتكاد الأسماء العربية تنقرض من لوائح ألإنجارات العالمية باستثناء أولئك الذين نحتضنهم الدول الأجنبية, ويصبح الشغل الشاغل للكاتب العربي بعد أن كان منارة الفكر والحداثة أن يبحث في فتاوى الرسائل القصيرة أو أحكام النكاح, يقابله جمهور لا يقرأ, واذا قرأ لا يفقه, بالكاد يشتري كتاباً عن الطبخ كل بضعة سنوات.

ثورة على الذات

يقول الأديب الألماني غوته حين سئل عن تطور الشعوب وتخلفها أن تراجع ألأدب مؤشر على تراجع ألأمم, إذا كانت هذه هي الحالة فنحن اليوم نعيش زمن الثورة البلهاء التي تسيرها الغريزة, التي لا تتعدى كونها صرخة غضب في وجه ظلم الحكام والتاريخ والجغرافية, أما أن تعقل هذه الثورة فتخلع عنها عباءة الموت والحقد وتستجيب إلى تطلعات الملاين التي لا تحلم بموت فراشة فهذا يبقى مستحيلاً ما لم تشهد ألأمة العربيّة ربيعاّ يكون فكرياّ قبل أن يكون ثورياً فيخلق التصدعات الكافية لتبصر مطالب الثورات النور.


                                                                                                                     فؤاد جابر



Monday, September 22, 2014

عنصرية ولكن!


منذ بدأت الحرب في سوريا بدأ النازحون بالتوافد إلى للبنان. في البدء كانت الأعداد متواضعة وكان الصورة الحقيقية لما يحدث في سوريا غير واضحة وغير مكتملة. وكالعادة كان "الوجود السوري" الجديد سبباً آخر لانقسام اللبنانيين فبين داعمٍ للثورة الحرة، ورافضٍ لها وقف اللبنانيون يراقبون بحذرٍ صامت تدفق الألف ومن ثم مئات الألاف من النازحين. لم تدارك الحكومات اللبنانية المتتالية المشكلة، دخل النازحون بكل ما حملوا معهم من بلدهم حتى تجاوز عددهم المليون نسمة أي ما يساوي ربع سكان لبنان الحاليين.

بالطبع لم يكن اللبنانيون اجمعهم حاضنين لجيرانهم الذي جار عليهم الزمان فبين سوريا ولبنان تاريخ حافل من الهزائم المتتالية، من الكرامة المسفوكة ومن حقدٍ ورفضٍ خلّفه الوجود السوري العسكري في لبنان على مدى ٣٠ عام. الخوف من عودة السوري من "الطاقة" بعدما خرج من "الباب"، أو من إعادة التجربة الفلسطينية مرةً أخرى بالإضافة إلى الحقد الموروث دفع البعض إلى التصرف بشكلٍ عدائي تجاه النازحين. فعاملهم بشكلٍ سيئ، وقام بمنعهم من التجول ليلاً خاصةً عقب الارتفاع الملحوظ في معدل الجريمة في لبنان الذي تم ربطه مباشرةً بوجود النازحين السوريين. بالطبع لم يغب الانقسام السياسي والطائفي عن المشهد فأختلف التعاطي مع النازحين بين المناطق اللبنانية.

كان من السهل جداً اتهام اللبنانيين بالعنصرية ومحاكمتهم أخلاقياً على سوء معاملتهم للسوريين أو على رغبة البعض بإغلاق الحدود. كان من السهل جداً أن ننظر إلى المسألة وفق المعادلة الإنسانية ونطلق الأحكام على الشعب اللبناني وهذا ما فعلته العديد من مؤسسات المجتمع المدني التي قامت بإطلاق العديد من الحملة المناهضة للعنصرية، الداعية إلى مساعدة الشعب السوري والوقوف معه.
لكن بالنسبة لي لم يكن الأمر بهذه السهولة. كنت أدرك أن الجانب الإنساني للقضية لا يحمل أي التباس وأنه من المرفوض أن يترك شعبٌ بأكمله للموت ولكن أيضاً كنت أقف صامتة أمام تخوف البعض من الحدود المفتوحة في ظل غياب الدولة والرقابة. كنت أشعر بخوفهم وأدرك أن خوفهم لم يأتي من العدم. لذلك كان حقاً من الصعب أن تنظر إلى مشكلة النازحين مطلقاً الأحكام.


اليوم تحول هذا "الخطر المتوقع" إلى حقيقة. فبعد الهجوم الداعيشي على عرسال وخطف الجنديين في الجيش اللبناني تحولت الشبهات نحو المخيمات السوريا وانعكست في مضايقاتٍ طالت السوريين جميعاً أينما وجدوا. " يرجعوا من مطرح ما اجو"، "ما بيجينا منن إلا المصائب"، "كل ما يموت جندي لازم نرّحل ١٠٠٠ سوري" عباراتٌ بتنا نسمعها بشكلٍ يومي. فاللبنانيون المحاصرون في وسط البراكين المشتعلة يتفادون بشكلٍ يومي حذرٍ انتقال الحرب الطائفية إلى شوارعهم.





في غياب دولةٍ قادرةٍ على حماية نفسها ومواطنيها يتجه اللبناني نحو الأمن الذاتي ليرموا ثقل مشاكلهم على اللاجئ السوري. وكما العادة ينسى اللبنانيون أهمية حل المشكلة من جذورها ولستمروا في سياسة ال "ترقيع".


ترحيل السوريين ومعاملتهم بشكلٍ سيئ لن يحل الأزمة التي نعيشها بل سيولد عمراً جديداً من الأحقاد بيننا وبين الشعب السوري. واجب الدولة أن تتحرك من أجل تنظيف المخيمات من كل الأسلحة بعيداً عن الضغوط السياسية التي يمارسها البعض، واجب الدولة أن تعمل على صيانة الحدود ومنع أي تهريب للأسلحة واجب الدولة أن تطالب المجتمع الدولي بحمل أوزار الأزمة السوريا معها جنبا الى جنب. واجب الدولة أنا تحمينا وتصون أرضنا...ومن واجبنا نحن أن نبني الدولة!

Rihab Sebaaly


صار لازم نغيرون!

منذ أيام أقفل باب الترشح لانتخابات المجلس اللبناني وبالرغم من أن كل القوى السياسية تعرف أن هذه الانتخابات لن تجرى الا أنهم أكملوا مسرحيتهم الهزلية وقدموا ترشيحاتهم قصد اقناعنا أنهم وبكل نية صافية يودون فعلا اجراء الانتخابات.


أتت الترشيحات كالعادة حاملةً لنفس الأسماء مع بعض الفروقات المضحكة. فعلى سبيل المثال قام بعض المرشحين بالترشح جنبا لجنب مع أبنائهم كالنائب السابق عبد الرحيم مراد ونجله حسن والنائب السابق جبران طوق ونجله وليام. وبينما أكد مراد أن ترشيح أبنه هو فقط "من أجل المستقبل"، أكد طوق أنه سيحتكم لمن تفضله القاعدة الشعبية وأن الأقل حظوظنا بينهما سينسحب للآخر قبل اجراء الانتخابات".
لا اعرف كيف ينساق بعضنا لهذه التفاهة، كيف لا يلاحظ العامل أو الموظف ذات الدخل المحدود أنه يشقى ليل نهار ليعيل عائلته ويؤمن لأولاده فرصة التعلم بغية الحصول على حياة أفضل بينما هؤلاء الاقطاعيين يتوارثون دولته ويسرقون أمواله.  لماذا يجب أن ترد هذه العائلات نفسها على مدى التاريخ اللبناني "جميل، جنبلاط، شمعون، الحص، فرنجية، المر...”؟ لماذا يستمر " عبد اللطيف الزين" البالغ من العمر 83 عاما في شغور المقعد النيابي الذي سبقه عليه والده من 1922؟

والمهزلة لم تنتهي هنا فالمرشح الشبح الذي اختفى منذ يوم فوزه عن المقعد الكاثوليكي في قضاء جزين "عصام صوايا" قام بكل وقاحة بترشيحه نجله " جاد عصام صوايا". فهل سيكون الأبن أفضل حالا من أبيه!  

لكن حال بقية النواب لا تختلف فعلياً عن حال عصام صوايا الرجل الذي تقاضى حتى اليوم راتبه البالغ 12 مليون ليرة لبانية شهرياً من دون القيام بوظيفته فوفق دراسة أعدتها «الدولية للمعلومات» تبين ان اللبنانيين دفعوا كلفة كل قانون أقره مجلسنا الكريم ما يقارب مليون و200 ألف دولار! كيف لم نلاحظ بعد أنهم متواطئون علينا. في كل دورة نمدد لنفس المجلس تقريباً لنعود ونبدأ بالشكوة من هذا البلد "القرف" ونبدأ بالتأكيد "انو يا ريت فينا نفل من لبنان". كيف سيتورع السارق عن السرقة ان لم يحاسبه أحد؟

أما عن وجود المرأة في ترشيحات ال 2014 فقد وردت أسماء 35 مرشحة وبالرغم من كون هذا العدد أقل من عدد المرشحات لعام 2013 حيث ترشحت 43 أمرأه ألا أنه لا يزال جيدا نسبياً نظرا لعدم جدية ترشيحات هذا العام وخاصة أن قارناه بعدد المرشحات لانتخابات عام 2009 والذي بلغ 12 مرشحة. لكن تبقى المشاركة النسائية في الحياة السياسية جد خجولة وخاصة أن الفائزات منهم يعود سبب فوزهن الى ارتباط اسمهن باسم أحد الزعماء.


بروز أسماء مثل نعمت بدر الدين المرشحة عن المقعد الشيعي في الجنوب والنبطية ونادين موسى عن المقعد الماروني في المتن يعد ظاهرة إجابيه. فكلتا السيدتين تدعمان العمل المدني اللبناني وقيام دولة علمانية لبنانية. للأسف ونظرا للقانون الانتخابي لحالي لن يسعني مساعدة هاتين السيدتين للوصول ولكني أشعر بالفخر لمجرد وجود نساءٍ مثلهما في مجتمعنا وأن كان صوتي الانتخابي عاجزٌ عن مساعدتهما فأن صوتي الفعلي سيبقى يدعمهما وكل من يشاركهم تطلعاتهم.

للأسف كلنا نعرف أن الانتخابات لهذا العام لن تجرى وأن نوابنا الكرام سيستمرون في استباحة حقوقنا وحريتنا لكن من واجبنا أن ندرك أننا نحن المسؤولين عما يحدث وأننا نحن المتآمرون على أنفسنا! هذا المجلس النيابي عارٌ علينا، واجبنا الوقوف في وجه تمديده، واجبنا منع زعمائنا من تكرار أخطائهم، واجبنا انشاء أحزاب جديدة أو دعم المجتمع المدني.

دائما ما نستعمل حجة عدم وجود البديل ونقنع أنفسنا أننا بين خيارين لا ثالث لهم ولكن ليست هده هي الحقيقة.  ففي الأعوام الأخيرة على سبيل المثال شهدنا نشأت العديد من الحركات الشبابية المدنية كحركة Take back the parliament   و الحراك المدني للمحاسبة وبالطبع بقيت أعداد الداعمين لهذه الحركات محدودة. فاللبناني المستعد أن يتشكى ليل نهار من مشاكله التي لا تنتهي ليس مستعدا أن يخصص بعض الوقت للسعي لتحسين بلده والحجة بسيطة "ما في أمل" وكأن ما نعيشه قد يكون أفضل من المحاولة.

"الرزق السايب بعلمّ العالم الحارم" واستمرارنا بالسكوت عما يحصل يجعلنا المسؤولين أولا وأخيرا عن الحالة التي وصلنا اليها.

دعوني أخبركم عن واقع ما نعيش...
أخبركم أن جيشنا يموت غدراً وأن دماء أبطالنا تسفك من دون حساب...
أخبركم أننا نعيش على حافة الإرهاب وأن بلدنا مملؤة بمخيماتٍ مسلحةٍ وما من يحاسب...
أخبركم أن طرابلس لا تزال تحترق، أن عرسال لا تزال تنازع...
أخبركم أننا نعيش في خطر الموت اليومي، وأن قسماً كبيرا منا يعيش في خطر الجوع اليومي...
أخبركم أن العمال لم يحصلوا حتى الآن على مطالبهم وأن شبابنا كانوا ضحية الافادات...
أخبركم أننا نعيش من دون كهرباء أو ماء، أن طرقاتنا كلها محفرة وأن قوانين سيرنا لا تراعى...
أخبركم عن ربطة الخبز التي يتناقص وزنها، و المدارس التي تزداد  أقساطها...
أخبركم عن مأساتنا اليومية ، عن الوطن الذي نخسره كل يوم أكثر وأكثر، عن عجزنا وتخاذلنا، عن تآمرنا مع حكامنا، عن انسياقنا في سياسية القطيع، عم انجرارنا وراء طوائفنا، عن انتمائنا لأدياننا وليس لبلدنا...
أخبركم عن لبنان نوشك أن نخسره!

النق وحدوا ما بكفي! جربناهن ألف مرة ما صار لازم نغيرون؟
Rihab Sebaaly

Friday, September 19, 2014

Sorry mn ba3ed 2znak.. fi WIFI?


هالمرة قررت احكي باللبناني بلكي شي حدا بيقرا شوي.
انو عنجد شي بيخوف لوين نحنا رايحين، صرنا addicted للانترنت بشكل رهيب. وين ما نروح عم تتوفر تسهيلات كتير لحتا ما ننفصل عن الانترنت والتليفون.
أول ما نفوت على مطعم مع رفقاتنا او مع العيلة الكريمه منسأل اذا عندون انترنت. انو يابا صار يللي عمروا ١٦ سنة عندوا أشغال بالصين ما في يقعد بلا انترنت.
صرنا اذا قاعدين عيلة سوا او نحنا ورفقاتنا كل واحد راسوا بهالتليفون ( هيدا تعبير مجازي)، بطلنا نتحدث بشي ابدا ولا نسمع لبعض.
صرنا نمشي عالطريق عالwhats app...
صرنا نسوق السيارة كمان عم نلت حكي (اي نتكلم كثيرا بدون أي مغزى)..صار ال whats-app عنصر اساسي متلوا متل الاوكسجين بالهوا!

طب have you ever wondered هيدا الجيل يللي طالع هلق شو رح يطلع منو؟
أي ثقافة عندوا؟ وبأيا مواضيع اجتماعية فيه يناقشك؟ 
بأي مبدأ رح يكون عضو بمجتمع وهو ما بحياتوا فتح كتاب او عمل شي بيفيد عالتليفون rather مقضيها طق حنك؟
هالأجيال يللي جايي، فيها تقود أمة؟ فيها تعمل التغيير يللي نحنا ما قدرنا نعملوا؟
صار وقت نتحرك...صار وقت جيلنا يزت (مصطلح لبناني يعني يترك) الانترنت شوي و يشوف شو عم بيصير حواليه...او يحكي العالم شوي ليكتسب خبرة التواصل والتفاعل مع البشر! 
مش غلط انو تستعمل الانترنت...بس نظّم وقتك! 
Moustafa Moustafa



Modern Prisons

Thursday, September 18, 2014

A specter is haunting Lebanon



    A specter is haunting Lebanon… the specter of secularism. And all the powers of previous Lebanon have entered a holly alliance to exorcise this specter, Hezbollah and Lebanese forces, Christians and Druze, right wing conservatives and left wing socialists, but why the persistent resistance of secularization so desperately needed in a country torn apart by religious conflicts and corruption?

   The issue of sectarianism in Lebanon is rooted in its history. There seems to be a constant tension between the religious sects which every now and then reaches threshold and begets an outbreak of violence. This reoccurring cycle begs the question of whether or not Lebanon is truly destined to be a country of minorities built on a delicate balance between each cult. I have been blessed (or perhaps cursed) by having lived in the society of each sect aside from my own starting from childhood and had therefore acquired a quasi-comprehensive understanding of the undermining dynamics that govern the seemingly static, at times antagonistic, relation between the cults.

   “Lebanon is a country that is too big to be underestimated, too small to be segregated” those were the words of Moussa Al Sader founder of the predominantly Shia party Harakat Amal (hope movement) at the start of the grotesque civil war (1975-1989) words that still bare testimony today with bells of unity and tolerance between religious leaders tolling at the gathering held on Saturday April eleven in memory of the Lebanese civil war. 

But in spite of the compassionate atmosphere the shadow of strife still lurks behind each haphazard college fight, each occasional security breach… a reminiscence of the capabilities of this dormant volcano to once again erupt. Several theories have been composed to explain the eccentric situation in Lebanon, it is true sectarian tension are well known to erode the middle east where a myriad of religious beliefs and ethnic minorities dwell, but what makes the situation in Lebanon unique is the meticulous distribution of the political cake between each player in what resembles the 17th century European guild system. The three largest cults in Lebanon, Christians (mainly maronites), Sunna, and Shia monopolize the largest three political positions accordingly the president of the republic, the prime minister, and the Speaker of the Parliament, with Christians and Muslims equally sharing seats at the parliament. Every public job in the country is governed either implicitly or explicitly by sectarian interests that seldom allow the qualified to reach his or her lawful position but instead breeds endless layers of bureaucratic red tape and corruption protected by the veil of fear. 

In a system of tit for tat any attempt to change and improve is stymied by the need to maintain the artificially erected balance to preserve peaceful coexistence, yet a closer look at what justifies this system proves erroneous and equally contradicting. The very norms and regulations passed on to dampen the sectarian sentiments are in truth the fuel that perpetuates the fire. Every action by the government that distributes rights according to religious standards prevents any possibility of unity and integration; it poses the other person, the “brother in ruling the country” as an extrinsic alienated being competing over the bounty with public jobs becomes a battle field for sectarian interests. In attempting to maintain this never existing balance, the result is erecting a wall that ostracizes each religion and reconstructs begot emotions of hegemony and tension between the citizens. When my education, my job, my very prospects of social progression all require the assistance of my cult leaders I am further estranged from the fellow citizens, symbiotic relationships die, and interdependence fades into oblivion.

In the twilight of 2014, it is becoming increasingly obvious that the “guild system” has failed and continues to fail in securing harmony and coexistence, the only plausible reason for it remaining, the only rational explanation for the vigorous rejection of secular reforms by the leaders is that this system, aside from perpetuating sectarianism, acts as a mechanism by which economic gain is distributed to the elite in charge of governing. It provides both the means to rob the country’s riches and the method of keeping the people silent by blaming the other “partner” of distorted conduct. They steal your bread, give you a tiny fraction of it, and then reprimand you for lack of gratitude….the audacity of some! 
 Fouad Jaber


Tuesday, September 16, 2014

Rock the Casbah


Rock the Casbah is a Moroccan movie by the film maker Laila Marrakchi released in 2013 and is showing now in the Lebanese cinemas.

I am not familiar with the previous work of Marrakchi but when I saw the trailer, I was intrigued by the ambiance and by the fact that Nadine Labaki acts in it. Unfortunately, the film did not rise up to my expectations.

In short, the story is about the family of a wealthy well known man (played by Omar Sharif) that reunites for his funeral. Obviously, all the family drama will flow to the surface and the old secretes will be revealed eventually.

And as hesitant as I can be to give a bad review for an Arabic movie that took a lot of effort and time to be finished, the truth is that this movie was passable at its best times and very boring at its worst. The plot is full of clichés but there are few good jokes delivered mainly by Labaki and the grandmother. The part of Omar Sharif was the most unnecessary in my opinion, it didn’t add anything to the story and felt banal. The worst part of the movie was the end of it, when all the secrets are revealed; the reactions of the characters to the truth were cringe worthy and disappointing and the acting was mediocre and unconvincing.


Finally, I would say that this movie was not a total waste of time because I got to know a little bit about Morocco and its traditions and I got to be sure that no matter how hard I try I can’t understand even one word in Moroccan Arabic dialect.  
Rating: 1.5/5
Abir Lebbos