Wednesday, April 9, 2014

كعب عالي


من أكثر من شهر حضرنا أنا وعبير هالمسرحيّة، وللأسف واجهنا صعوبة بكتابة مراجعتنا. وبرأيي الّسبب واضح وبسيط: "ما في شي ينحكى عنو".
ما بدي أظلم هالمسرحيّة  أو خفف من قيمة وأهميّة النّاس لي شتغلوا وتعبوا عليا و خصوصي الممثّل عمّار شلق والممثّل طلال الجردي   يلّي بحترمون وبقدرون كتير وبعتبرون فنّانين حقيقيّين بكلّ معنى الكلمة وتكون صريحة أكثر، وجودن كان السّبب الرّئيسي الي خلّاني أصرّ انّي تابع هالعمل رغم الأراء العديدة  يلي سمعتا ويلي أكّدتلي أنو هالمسرحيّة " مهضومة ما بها شي بس منّا واو".

 "كعب عالي" بتدور احداثا حول موضوع العلاقات العاطفيّة والجنس. طريقة  طرح الموضوع كانت الى حدّ ما جديدة وجريئة. فالبنت هي المحرّك الرّئيسي بالقصّة والشّباب هنّي عم يجربو يفهمو تصرفاتها  ويجاروها.


  جيورجي (ريتا الحايك) بتحبّ أندريه (طلال الجردي) شاب مثقّف ومثالي بدّو يغيّر العالم. أندريه  الي ببادل جورجي هالحبّ بتمنعو حواجز فكريّة واجتماعيّة كثيرة من الاستسلام لأغرائاتا المتكرّرة. من ميلي أندريه خاطب ليديا (نسرين أبي سمرا) والشّهامة والاخلاق ما عم بيخلّو يخونها، ومن ميلي تانية، جورجي منا من نفس المستوى الفكري أو الاجتماعي. أمّا إدي (عمار شلق)، رفيقو لاندريه، محامي محتال ونسونجي، وظّف جورجي عندو بناءً على توصية من أندريه وما منعوا هاشي من امو يجرّب يتحشّر فيا.  
 الإيقاع سريع وما بزهّق، والتّمثيل كان على مستوى جيّد. المشاهد "الجريئة" استعملت بكثافة ما شفت إنو إلها مبرر غير استقطاب الجمهور وحتى مرّات كثيرة كانت مملّة ومتكرّرة. بسّ المشكلة الرئيسيّة بهل العمل كانت غياب الجوهر. لأنو اذا كان الهدف هو اضحاك الجمهور بيأسفني قول انو هل الهدف ما نجح أما اذا كان الهدف إيصال فكرة معيّنة فللأسف كمان الفكرة ما وصلت.


 2.5/5:Rating
أنا بوافق رحاب على كم نقطة طرحتن. الموضوع منو جديد بس الطريقة كنت فعلاً جريئة وهيدا يلي رفع من قيمة العمل بالنسبة إلي. أنا شخصيّاً ما عندي مشكل مع المسرحيّة يلي ما إلها هدف واضح، فيّي إستمتع بالشخصيّات  المعقدة والمواقف السّريعة يلّي بتخلص  بلحظتها وكون حبيت يلّي حضرتو متل ما صار "بكعب عالي". النهاية ما توقعتها بس كانت ضمن سياق الشخصيات وعبرت عن ضياعن وتعقيدن. بدّي زيد إنو انبسطت كتير بتمثيل  ريتا الحايك يلي ضهرت من الأدوار النّمطية  وكانت أد التّحدّي ولازم تكفّي بالمسرح لأنها ممثّلة واعدة.  


      Rating: 3.5/5  

  


No comments:

Post a Comment